الجمعة، يونيو ١٧، ٢٠١١

"نحو مجتمع رقمي "

كان شعار المعرض السنوي لتقنية المعلومات و الاتصالات هذه السنة هو  "نحو مجتمع رقمي " بمعنى أخر تحويل المجتمع العماني أو مجتمع آخر إلى مجتمع رقمي  يتم التواصل بين إفراده ليس فقط بطرق القديمة التقليدية  بل بالطرق الحديثة في الاتصال . مجتمع يستخدم الانترنيت و تقنية المعلومات للعيش حياة أفضل و تطوير المجتمع من خلال الدخول إلى عالم تقنية المعلومات و دخول على الانترنيت و استخدام أخر التقنيات من اجل تسهيل على المجتمع العيش بكل سهولة و يسر .

دخول المجتمع إلى عالم انترنيت هو ليس من اجل التسلية و التواصل بل حتى هي إدارة التبادل الخبرات و تبادل المعلومات و نقل الأفكار من فرد إلى أخر و الكثير من الأمور التي ممكن تطور المجتمع و تقوي الروابط الاجتماعية بين الإفراد.

أصبحت الآن المواقع الاجتماعية هي المواقع الأكثر زيارة بين مستخدمي الانترنيت نظرا لأنها أكثر مفيدة في نقل المعلومات و التواصل و نقل الخبرات العلمية  و تبادل الآراء. أيضا المواقع الاجتماعية جعلت التواصل أسهل بين إفراد المجتمع خصوصا إن كل فرد له برنامج يومي يختلف عن الأخر و أحيانا لا نجد وقت إلا دقائق في نهاية اليوم لدخول إلى الفيس بوك أو أي موقع اجتماعي من اجل التواصل بين الأصدقاء أو بين الأهل و الاتصال بالطرق التقليدية أصبح من الصعب الاعتماد عليها للتواصل حتى الزيارات أصبحت صعبة نظرا لتغير نمط الحياة اليوم . المواقع الاجتماعية سهلت مهمة التواصل بين إفراد المجتمع من جهة و لا ننسى دور المواقع في نشر العلم و تبادل الخبرات في إي مجال علمي أو ديني أو اجتماعي

و مع دخول مشروع الحكومة الالكترونية. أصبح حلم نقل المجتمع إلى مجتمع رقمي حلم كبير لأنه كما ذكرت راح يسهل الحياة لنا. أثناء تواجدي في المعرض هذه السنة . ذكر لي احد المعرفين  لمشروع الحكومة الاكتروتية أهمية المشروع

ذكر انه سيكون هناك موقع  Eoman بوابة لخدمات الحكومة مثلا تجديد الجوازات و إنهاء بعض المعاملات الحكومية من المنزل و راح يسهل النظام حياة الفرد. و هذا حلم و شي جميل لأنه راح يسهل علينا الحياة و يوفر علينا كأفراد الحياة سهلة من خلال تقديم و إنهاء المعاملات الكتروني من دون إن نحتاج الى التعب و استخدام الطرق التقليدية من اجل القيام بإعمال سهلة مثل دفع الفواتير الشهرية . تجديد تراخيص القيادة و رخصة السيارة و الكثير من الأمور الروتينية التي لو انتقلت على ألنت راح تسهل علينا الحياة و لا ننسى ان بعض هذه الأمور تم تطبيقها و تجربتها في دول كثيرة . مثلا في دول كثيرة يتم دفع الفواتير الهاتف و الكهرباء و الماء الكترونيا بواسطة موقع أو مباشرة من موقع حساب بنك .

بس هذا المشروع ما راح ينجح من دون نشر ثقافة تقنية المعلومات في الإعلام و الجامعات و المدارس. لازم المجتمع يدرك أهمية تقنية المعلومات قبل البدء لنقل المجتمع من مجتمع التقليدي إلى مجتمع  رقمي.

بس طبعا مع انتقال المجتمع إلى مجتمع رقمي لا نرغب هدم المجتمع التقليدي . بمعنى أخر .  تحول المجتمع إلى رقمي لا يمنع المجتمع إهمال الطرق المجتمع التقليدية  في التواصل و الترابط و نقل المعلومات . لازم ندمج الطرق القديمة مع الطرق الحديثة لتطوير المجتمع . دمج الماضي بحاضر .

في بعض المجتمعات شفنا إن تحول المجتمع إلى الفيس بوك هدم الكثير من العادات و التقاليد و اثر انتقال المجتمع إلى مجتمع رقمي سلبا على تطور المجتمع . حيث إن انتقال المجتمع اثر على الترابط الأسري و قلل من الزيارات بين إفراد المجتمع . أيضا ابعد المجتمع عن المساجد و دور العبادة .

ما نرغب بيه هو مجتمع يدمج العالم الرقمي ب عالم الغير رقمي

يد بيد ممكن إن نحقق هذا الحلم إن شاء الله

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

I just added your website on my blogroll. I may come back later on to check out updates. Excellent information!

غير معرف يقول...

Really great article with very interesting information. You might want to follow up to this topic!?! 2011